تسميد أشجار الفستق الحلبي
شجرة الفستق الحلبي من الأشجار المستهلكة للعناصر الغذائية من التربة خاصة عندما تكون ذات إنتاجية عالية من ثمار الفستق. لذلك لا تتردد بإضافة الأسمدة المناسبة وبكميات تناسب الإنتاج الذي تطمح للوصول إليه وتسويقه. بالمقابل فإنّ ضعف التسميد سيؤدي إلى قلة الإنتاج وصغر حجم الثمار ومعاومة الحمل، وقد تتوقف الأشجار عن الحمل نهائيا في الترب الفقيرة وعند استنزاف العناصر الغذائية من التربة بعد فترات طويلة من عدم التسميد.
أساسيات
العوامل التي تقلل من استفادة الأشجار من الأسمدة، حاول أن تتفاداها:
الجفاف أو الغدق أو المياه الجارية
منافسة الأعشاب الضارة
ضعف نمو الجذور
طبيعة التربة: الرملية، الكلسية، قلوية التربة
حرارة الجو
أمراض المجموع الجذري
يتم استخدام العناصر الغذائية بكفاءة عالية عندما تطبقها في:
المعدّل الصحيح
- توافق بين حاجة الأشجار والكمية المضافة من الأسمدة.
الوقت المناسب
- ضع العناصر الغذائية عندما يكون امتصاص الجذور أكثر نشاطًا.
المكان الصحيح
- ضمان إيصال المغذيات إلى الجذور النشطة وليس لما بعد منطقة الجذور.
المصدر الصحيح للأسمدة
- اختيار مصادر الأسمدة التي تتيح أكبر امتصاص وتقلل الفاقد. بالمختصر: لا تسترخص.
الأسمدة العضوية
السماد العضوي المتخمر ضروري وخاصة في الترب الفقيرة والطينية. المقصود بالسماد العضوي: الروث أو الزبل الحيواني المتخمر هو المسموح إضافته. لا تضف الزبل غير المتخمر.
تضاف الأسمدة العضوية طالما أن نسبة المادة العضوية في التربة أقل من 2%. الكمية المنصوح بإضافتها بحدود 30 طن / هكتار أو ما يعادل كمية 20 كغ للشجرة الواحدة كل سنتين مرة على الأقل.
سوف تقل كمية الأسمدة الكيميائية كلما ازدادت كمية الأسمدة العضوية المستخدمة.
تتم فلاحة الأرض في الربيع في ظروف البستان التقليدي، ومن الأفضل أن تصبح الأسمدة المضافة شتاء قد اختلطت بالتربة. تساعد الفلاحة والسماد العضوي على الاحتفاظ بالرطوبة في التربة. أما في ظروف الزراعة العضوية والزراعة بدون فلاحة، يمكن الفلاحة وقلب المحصول البقولي في التربة بعد إزهار المحصول البقولي، أو أن يتم قص العشب وتركه تحت الأشجار كطبقة عازلة سميكة. يساعد الاحتفاظ ببقايا القش والأعشاب والمادة العضوية تحت الأشجار على الحفاظ على الرطوبة الأرضية والاستفادة الأكبر من الأمطار، بشرط ألا تدع الأعشاب الضارة تنمو لتنافس الأشجار وأن تبقيها تحت السيطرة.
البستان الحديث وصغير العمر (حتى عمر 10 سنوات)
أضف السماد الآزوتي في آذار من كل عام عند 20 غ / شجرة (تصبح الأوراق صغيرة وخضراء شاحبة عند نقص الآزوت). المغذيات الأخرى على أساس تحليل التربة الذي يتم إجراؤه على فترات 3-4 سنوات.
الأسمدة المعدنية
في سنة المعاومة علينا بالتسميد الجيد لكي نحضر لموسم الحمل
تعتمد كمية الأسمدة على تحليل التربة وكمية الثمار المتوقع قطافها
الكمية التقريبية الأولية التي يحتاجها بستان الفستق الحلبي كل سنة من الأسمدة المعدنية
الآزوت
أعراض النقص
اصفرار الأوراق وشحوبها
صغر حجم الأوراق وقصر طول الطرود
صغر حجم الثمار وضمور اللب
للأسف بعد ظهور هذه الأعراض يصبح التصحيح صعباً جداً، وتكون الفأس قد وقعت بالرأس. لذلك احرص على الإضافة المخطط لها والمسبقة قبل ظهور الأعراض. يمكنك تدارك النقص مع ملاحظة أول الأعراض (صغر حجم الأوراق في بداية الربيع).
حاجة التربة من الآزوت في سنتين حمل ومعاومة للفستق الحلبي (كغ / هكتار)
يجب استخدام السماد الآزوتي في آذار من كل عام، يتم إضافته تحت مسقط الشجرة (تحت الفروع). يمكن استخدام سلفات الأمونيوم في الأماكن التي تكون فيها التربة قلوية.
الآزوت مرتبط بقوة النمو الخضري وامتلاء الحبة وكبر حجمها لكن ليس له علاقة بزيادة عدد الأزهار أو نسبة العقد.
يضاف كمية منه في بداية الربيع (أواخر آذار حتى نهاية أيار) مع بداية نمو الطرود، والجزء الثاني خلال حزيران وتموز من أجل تلبية حاجة الثمرة للنمو والامتلاء.
تعتمد متطلبات الأسمدة الآزوتية لأشجار الفستق الصغيرة على خصوبة التربة. من الأفضل تعديل معدلات التطبيق حسب نتائج تحليل التربة أو الأوراق.
معدلات الاستخدام الموصى بها للآزوت لأشجار الفستق الصغيرة
يفضل استخدام الأسمدة للأشجار الصغيرة في منتصف الربيع وبداية الصيف. يمكن أن تؤدي التطبيقات المتأخرة بعد شهر آب إلى زيادة النمو الخضري المفرط وتأخير السكون، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر تلف الصقيع.
لا يُعرف الكثير عن تأثيرات أنواع الأسمدة المختلفة على أشجار الفستق الصغيرة. بالنسبة إلى الفستق، يوصى باستخدام الأسمدة الحبيبية للأشجار في السنوات الأولى، لأن خطر حرق الجذور يزداد مع الأسمدة السائلة، حيث قد يؤدي استخدامها إلى تركيزات عالية في منطقة الجذر لتلف هذه الجذور. بالنسبة للأشجار الكبيرة، يمكن استخدام الأسمدة السائلة. يوصى بوضع الأسمدة الحبيبية على بعد 60 سم على الأقل من جذع شجرة الفستق، ولكن داخل منطقة الترطيب في نظام الري.
التسميد الآزوتي لأشجار الفستق الحلبي المثمرة
في التجارب العالمية وجد أنه في المتوسط تتم إزالة 28 كغ من الآزوت من البستان لكل 1000 كغ من الثمار القابلة للتسويق. يشمل هذا الرقم جميع العناصر التي تمت إزالتها وهي القشر والأصداف واللب والثمار المكسورة والثمار الفارغة والثمار الأخرى غير القابلة للتسويق لكل 1000 كغ.
أظهرت التجارب أن التسميد المدار بعناية للآزوت يمكن أن يؤدي إلى تحسين لا يقل عن 70٪. يعدّ هذا هدفًا ممكنًا للفستق نظرًا لانتشار البساتين المروية والمخصبة بشكل كبير.
على سبيل المثال، في بستان ذو إنتاج يبلغ 7200 كغ / هكتار، تتم إزالة 125 كغ من الآزوت / هكتار من البستان مع الثمار. بافتراض كفاءة 70 ٪ وعدم وجود مدخلات من مصادر أخرى مثل مياه الري أو الأسمدة العضوية، هناك حاجة إلى حوالي 180 كغ / هكتار من السماد الآزوتي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى الآزوت لدعم متطلبات نمو الأشجار. في المتوسط يتجاوز احتياج الشجرة امتصاص الآزوت والثمار المقطوفة والأوراق المتساقطة بمقدار 78 غ آزوت /شجرة / سنة. في بستان به 300 شجرة لكل هكتار، هذا يتوافق مع حوالي 23 كغ آزوت / هكتار. ومع ذلك، فإن معظم الآزوت يتراكم في الأنسجة الدائمة خلال سنوات المعاومة، بينما يقل الآزوت المخزن في الأنسجة المعمرة خلال سنوات الحمل. يتم إعادة تعبئة الآزوت المخزن خلال مواسم المعاومة في الموسم التالي الحمل بشكل رئيسي بين الأوراق المبكرة والانقسام المبكر للأفرع.
تحسب معدلات استخدام الآزوت التقريبية بناءً على المحصول المتوقع إنتاجه وكفاءة استخدام الآزوت في التربة ونظام الري. لذلك راقب بستانك بعد اكتمال عقد الثمار وظهور ثمار الفستق. قدّر الإنتاج المتوقع، واحسب كمية الآزوت الواجب إضافتها لأشجارك بناءً على كمية الحمل وكمية الآزوت التي قمت بإضافتها في فصل السكون.
في فترة السكون (كانون الثاني) وحتى ظهور الأوراق الأولى، تعتمد أشجار الفستق بشكل كامل تقريبًا على الآزوت الذي يتم إعادة تخزينه من الأعضاء المعمرة، حيث لا يتم أخذ الأزوت من التربة. لذا فإنّ تطبيق الآزوت قبل شهر آذار يخضع للتسرّب والارتشاح لما بعد منطقة الجذر (أسفل أو أبعد). في سنوات الحمل يتم امتصاص ما يقرب من 30٪ من الآزوت خلال النمو الربيعي (منتصف آذار إلى أواخر أيار) و 70٪ أثناء ملء حبات الفستق. وجد أن امتصاص الآزوت ضئيل بين القطاف وشيخوخة الأوراق.
يجب استخدام 80٪ على الأقل من العناصر الغذائية خلال فترة النمو النشط للشجرة التي تبدأ في أوائل الربيع (بعد بدء ظهور الأوراق) وتستمر خلال فترة الانقسام المبكر للأفرع. بناءً على التجارب الميدانية، يوصي بتطبيق 20٪ من الحاجة السنوية بعد بدء نمو الأوراق، و 30٪ أثناء نمو الثمار، و 30٪ أثناء ملء النواة، و 20٪ أثناء نضج الثمار أو ما بعد القطاف المبكر ما دامت الأوراق لا تزال بصحة جيدة.
يضمن التسميد الآزوتي المتكرر بكميات أقل وعلى فترات، وجود تركيزات مناسبة من الآزوت في التربة لامتصاص النبات مع تقليل الفترات التي يكون فيها تركيز الآزوت مرتفعاً والتي يكون فيها عرضة للفقدان مع مياه الري أو هطول الأمطار اللاحقة خاصة في الربيع.
جدول يبين توزيع حاجة شجرة الفستق للآزوت مع مواعيد الإضافة الأنسب والنسب المئوية لها
يمكن أن تقوم برش أو سقي الآزوت ما بعد القطاف فقط إذا كانت الأشجار سليمة وكان تطبيق الآزوت منخفضا جدا خلال الموسم.
تذكّر أنّ التطبيق المتأخر للآزوت في أيلول قد يزيد النمو الخضري وخاصة في سنوات المعاومة، ويؤخر تخشب الأفرع ويزيد من خطر الصقيع.
الفوسفور
أعراض نقص الفوسفور
ضعف نمو الجذور مما يعني ضعف نمو الشجرة ككل
ضعف الإزهار والعقد وانحلال العنقود
اصفرار الأوراق وتساقطها خاصة المجاورة للعنقود الثمري
ضعف النمو بشكل عام
تسميد الأشجار الصغيرة
نادرًا ما يلاحظ نقص الفوسفور في البساتين متساقطة الأوراق في الأشجار الصغيرة. اختبار التربة الذي يتم إجراؤه قبل غرس الأشجار سيظهر ما إذا كانت إضافة الفوسفور مفيدة (انظر إلى نتائج اختبار تحليل التربة / الفوسفور P).
في الأسمدة المركبة تعتمد كمية السماد المضافة بشكل عام على الحاجة للآزوت أكثر من الفوسفور.
باعتبار أن الفوسفور عنصر خامل وقليل الحركة في التربة لذلك يجب إضافته في أقرب مكان للجذور. أظهرت الأبحاث التي أجريت على أشجار اللوز والفستق والجوز أنّ استخدام سماد الفوسفور في خنادق على محيط الشجرة بعمق 20 سم هي أكثر فعالية من النثر على سطح التربة. يمكن أن تكون الخنادق على بعد 60 سم أو أكثر من الجذع، حسب حجم الشجرة. ومع ذلك، يجب أن تكون الخنادق داخل منطقة ترطيب نظام الري.
معدل الاستخدام في التربة
على المدى الطويل، يجب تعويض كمية الفوسفور التي تمت إزالتها مع الثمار المقطوفة بالأسمدة للحفاظ على كمية كافية من الفوسفور. تتم إزالة حوالي 3 كغ من الفوسفور (7 كغ P2O5) من البستان لكل 1000 كغ من الثمار القابلة للتسويق. تشمل هذه القيمة جميع العناصر الغذائية التي تمت إزالتها في القشور الخضراء والأصداف والحبوب (اللب) والمكسرات الفارغة والثمار غير القابلة للتسويق لكل 1000 كغ من المحصول القابل للتسويق.
بالنسبة لقيم الفوسفور المنخفضة في التربة أو الورقة، قد تكون هناك حاجة إلى معدلات تطبيق أعلى، بينما يمكن تقليل معدلات التطبيق إذا أظهرت نتائج التحليل قيم فوسفور عالية (انظر نتائج تحليل واختبار الفوسفور في التربة).
تحتوي الأشجار الساكنة البالغة من العمر 20 عامًا على حوالي 270 غ من الفوسفور في هياكلها الدائمة. بافتراض كثافة شجرة تبلغ 300 شجرة / هكتار وزيادة خطية في محتوى الفسفور بمرور الوقت، هناك حاجة إلى حوالي 8.5 – 9 كغ P2O5 / هكتار (4 كغ فوسفور / هكتار) للهياكل الدائمة الجديدة كل عام. ومع ذلك، فقد وجد أن محتوى الفوسفور أعلى في الأشجار في سنة المعاومة عنه في الأشجار بعد عام الحمل. يتم استنفاد الفوسفور المتراكم في سنوات المعاومة لدعم الطلب الكبير على ثمار الفستق خلال سنوات الحمل.
موعد الاستخدام
في سنوات الحمل، تم استهلاك 5٪ فقط من الفوسفور من خلال الطرود الربيعية (بداية آذار إلى أواخر أيار) بينما تم استهلاك 95٪ من الفوسفور أثناء العقد وامتلاء الحبات. في سنوات المعاومة، شكّل امتصاص الفوسفور أثناء طرد النمو الربيعي الربيع 36٪ من إجمالي الامتصاص. كان الامتصاص بين قطاف الثمار وشيخوخة الأوراق ضئيلاً. بالتالي يجب أن يكون الفوسفور متاحًا أثناء فترة امتلاء الثمار.
نظرًا لأن الفوسفور غير متحرك في التربة وبالكاد يتم رشحه أو انغساله، فإنّ وقت التطبيق ليس حاسما كما هو الحال بالنسبة للآزوت. غالبًا ما يتم تطبيق الفوسفور في شهر تشرين الثاني بعد بدء تساقط الأوراق. ومع ذلك، في التربة الحمضية أو القلوية، يمكن أن يتم تثبيت الفوسفور بقوة بواسطة معادن التربة. في ظل هذه الظروف، قد يكون تطبيق الفوسفور بالقرب من وقت حاجته أكثر فعالية. لذلك يفضل استخدام السماد الفوسفاتي الذواب في بداية شهر آذار، كل 2-3 سنوات، ووضعه في خندق بعمق 30-40 سم على الأقل عند خط التنقيط تحت الشجرة.
البوتاس
أعراض نقص البوتاسيوم
-تظهر الأعراض بعد منتصف الصيف
-أوراق صغيرة وحواف أوراق محروقة أو بلون بني، تظهر على الأوراق الأقدم في طرد النمو السنوي
-أوراق متباعدة مع موت تراجعي لطرد النمو
-انخفاض الإنتاج (كماً ونوعاً) كلما قلت كمية البوتاس
-إذا لاحظت هذه الأعراض فهذا معناه أنّه تم فقد كمية من الإنتاج وتضرر المحصول، ولا مجال للعودة.
البوتاس هام من أجل تقوية النمو وسحب العناصر الغذائية من التربة وتحريكها في النبات.
في التجارب الميدانية وجد أنه في المتوسط يتم استهلاك وإزالة 24 كغ من البوتاس (29 كغ من K2O) من البستان مع كل 1000 كغ من الثمار المقطوفة القابلة للتسويق. تشمل هذه القيمة جميع العناصر الغذائية التي تمت ترحيلها من البستان في القشر الأخضر والصدفة واللب والثمار الفارغة والثمار الأخرى غير القابلة للتسويق. البوتاس مهم جداً لنمو أوراق قوية وسليمة، حيث تستهلك الأوراق 80 غ بوتاس / الشجرة / السنة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة للبوتاس لدعم متطلبات نمو الأشجار والخشب. في المتوسط وجد أن امتصاص البوتاسيوم يتجاوز إزالة الثمار والأوراق المتساقطة بمقدار 82 غ / شجرة / سنة. في بستان به 300 شجرة / هكتار، هذا يتوافق مع حوالي 29 كغ من K2O. بالتالي يحتاج البستان بالمحصلة إلى 55 كغ بوتاس لإنتاج 1000 كغ ثمار فستق حلبي بنوعية جيدة وأشجار جيدة. تذكر أنّ نسبة فقط من الإضافات الأرضية تكون الجذور قادرة على امتصاصها.
تقدير متطلبات البوتاس حسب كمية الإنتاج
قد تكون معدلات تطبيق البوتاس الأعلى مطلوبة للأشجار المزروعة في التربة ذات محتوى البوتاس المنخفض أو في التربة التي يتثبت فيها البوتاس. أدت معدلات تطبيق البوتاس البالغة 270 كغ من K2O / هكتار (224 كغ K / هكتار) إلى أعلى غلة (3500 كغ ثمار/ هكتار). ينصح بمعدل 227 كغ بوتاس/ هكتار في سنة الحمل و113 كغ في سنة المعاومة. ومع ذلك فإن معدلات الاستخدام الأعلى تميل إلى تقليل محصول الثمار، وربما يرجع ذلك إلى انخفاض امتصاص المغنزيوم Mg والكالسيوم Ca بسبب التضاد عند توافر نسبة عالية من البوتاس في التربة. على النقيض من ذلك فإن التربة الغرينية الفتية تكون عالية المحتوى جداً بالبوتاس القابل للتبادل، والاستجابة للتسميد البوتاسي أقل، ما لم تكن مصابة بالملوحة أو بالقوام الخفيف للغاية. في الترب الطينية الثقيلة سوف تكون الحاجة للبوتاس أقل.
وقت الاستخدام
ترتفع الحاجة للبوتاسيوم وامتصاصه أثناء مرحلة ملء الثمار (من أواخر أيار إلى أوائل أيلول). في سنوات الحمل والمعاومة، يتم امتصاص أكثر من 90٪ من البوتاسيوم أثناء تعبئة الثمار. لذلك فإن الإمداد الكافي من البوتاس للشجرة خلال هذه الفترة أمر بالغ الأهمية لملء الثمار الكافي.
بغضّ النظر عن حمل المحصول، يتم موازنة امتصاص وإزالة البوتاس الموسمي، مما يعني إلى أن القليل من البوتاس يتم تخزينه في الهيكل الدائم للشجرة لاستخدامه في العام التالي. يقترح تطبيق البوتاس بنسبة 40٪ من الاحتياج الموسمي في أيار، و 40٪ في حزيران، و 20٪ في تموز من خلال نظام الري بالتنقيط.
طريقة الإضافة
في دراسة أجريت في ثلاثة بساتين مع توافر البوتاسيوم المنخفض على مدى موسمين، كان محصول الفستق يميل إلى أن يكون أعلى عندما تم تطبيق البوتاسيوم عن طريق الرشاشات مقارنة بالإضافة الأرضية عن طريق الخنادق على سطح التربة.
تعدّ تطبيقات الخنادق أكثر فاعلية من تطبيقات النثر، خاصة في التربة ذات قدرة التثبيت العالية للبوتاس. يؤدي تطبيق البوتاس في شريط إلى تشبع مجمع التبادل للطين ويوفر المزيد من البوتاس في محلول التربة للامتصاص.
ملاحظات
تذكر أن هذه الأرقام في هذه المقالة تقريبية، والأفضل تحليل التربة واعتماد التسميد حسب نتائج التحليل.
تتغير الكميات المضافة حسب كمية المحصول المتوقع الحصول عليه في وحدة المساحة وحسب حجم الأشجار وقوتها.
بقلم وائل ام.